أهمية المبادرات الشبابية في استنهاض واستثمار الطاقات الشبابية

أقامت جمعية مسار للإغاثة والتنمية بالتعاون مع مجموعة غزة 400 ورشة عمل بعنوان

أهمية المبادرات الشبابية في استنهاض واستثمار الطاقات الشبابية

فلسطين - غزة - هديل قديح

-افتتح الجلسة  محمد جحجوح – مدير التدريب والتطوير – بحديثه عن ضرورة التفرقة بين المبادرات وأنواعها , والعمل التطوعي مدفوع الأجر والغير مدفوع حيث أشار إلى أن بداية العمل تبدأ بعمل تطوعي وتنتهي بعمل بأجور .

أما ماجد أبودية – المدير التنفيذي لجمعية مسار – تحدث عن هذا الموضوع الجديد وقد كان ينفذ من غير علم أو وعي أما الآن فإنه يتم التعامل معه بخبرة ودراية .

وقد وصف الحياة بأنها سباق " يجب أن نستيقظ مبكرين ونعدو أسرع من غيرنا لأن ذلك طريقنا الى النجاح " , وتكلم عن حالة الإحباط التي تصيب خريجي الجامعات بعد التخرج نتيجة قله فرص العمل ، وحثهم على عدم الانتظار لحين الحصول على فرصة عمل ودعاهم للمبادة بفرق شبابية وترجمة علمهم ومهاراتهم وخبراتهم الى منتج بمواصفات عالية على شكل خدمة يقنعوا بها أصحاب العمــل لا ستيعابهم . .

وبدأ بعرض LCD  تطرق خلاله إلى :-

معنى المبادرة  الشبابية ،وأهداف المبادرة الشبابية ومميزاتها وعيوبها .

وطرح أمثلة على بعض المبادرات الشبابية في قطاع غزة  .

وأخيرا تم الحديث عن توظيف المبادرة الشبابية والاستفادة منها في حياتنا العملية . وترك الحديث عن هذه النقطة إلى رامي سرور -  مدير دائرة الأبحاث والدراسات - الذي تحدث عن العوائق السلبية التي حرمت الفئة الشابة من الوظيفة وهي الانقسام الفلسطيني الذي أدى إلى ضياع المستوى التعليمي وزيادة المحسوبية  والرشوات  ومنح الفرص لمن لا يستحق , وتدهور الاقتصاد وارتفاع حد البطالة إلى نسبة 85% لشباب متعلمين وخريجي جامعات .

وأشار إلى غياب الجهات المعنية وعدم وجود مراقبة وطرح فرص عمل جديدة , وتعدد الحكومات – غزة  , رام الله - .

وتخلل الورشة جانب عملي حيث قسم الحضور إلى مجموعات للتشاور بينها في تقديم مبادرات شبابية بناءة ومفيدة لعرضها ومناقشتها أمام الحضور

وبالفعل أعتبر أبودية أن الأفكار التى طرحت أفكار جديدة ومتميزة ويمكن تبنيها والعمل عليها

وفي نهاية الورشة شكر المشاركين ووعدهم بعقد دورات تدريبية متطورة تفيدهم في مجال عملهم النقابى والوظيفي .